إنتقد الدكتور محمد محسوب - وزير الدولة للشئون القضائية والمجالس النيابية - أسلوب النخبة فى الإعتراض واصفا اياهم بأنهم يتصيدون الأخطاء مشيرا إلى إستعداد بعض الساسة لغسل يد النظام السابق لقطع رقبة أشقائهم حيث قال محسوب عبر حسابه الشخصى على "تويتر" "نخبة لا تعرف كيف تختلف وجمهورها يحكم بالانطباع وساسة يتصيدون لبعضهم ومستعدون لغسل يد النظام السابق لقطع رقبة أشقائهم وأضاف "ما يحدث هو تكريس مبدا عدم قبول اي رئيس من القوى السياسية لان المخالفين له سيفعلون اي شئ لاسقاطه. الاحتجاجات سبقت القرارات وتلت قرارات وستبقى " وأكد محسوب أن المشكلة سببها ليس قرارات الرئيس وإنما وجود نية مبيتة لإسقاطه حيث قال "المشكلة لم تكن في قرارات الرئيس وانما في قرار مسبق بالعمل على إسقاطه بين القوى التي طالبت مبكرا بإدراج اعادة الانتخابات في مسودة الدستور وإستنكر محسوب "الجميع اصبح معلما ثوريا وفقيها دستوريا مؤيدا او رافضا لكن الرغبة غائبة في عبور المرحلة لحالة دستورية دائمة فالكل يريد ان يكون المفتاح بيديه لنحل التاسيسية ونعيد انتخابات الرئاسة ونبدأ من الصفر. من يضمن ان ما نشهده لن يتكرر غدا مع تلك النوايا المتقلبة. من لديه خريطة لمستقبل مضمون؟ الانتقال لحالة دستورية في اسابيع لا شهور تتقلص فيها سلطات الرئيس وانتخاب برلمان هو ما تبقى لهذا البلد. والا فدورات عدم الاستقرار تنتظرنا وأكد محسوب على أن حزب الوسط قام بدعوة القوى المعارضة لقرارات الرئيس لعرض مقترحاتهم وقبلوا ثم رفضوا بعد ذلك حيث قال "دعونا بالوسط كل القوى السياسية للتوافق على شكل محدد للتعديل الذي يطلبه الجميع على الاعلان الدستوري فقبلوا ثم رفضوا باشتراط الغاء الاعلان كله