وصف التيار الإسلامى العام، اليوم الاحد انسحاب الكنائس المصرية الثلاث من اللجنة التأسيسية للدستور بالأمر "المستفز"، حيث قال المهندس خالد حربى المتحدث باسم التيار إننا نعتبر هذا أول انقلاب من البابا الجديد تواضروس على وعوده، لأنه أكد أن الكنيسة ستظل مؤسسة روحية لا تتدخل فى السياسة، متابع قائلاً: إن النصارى كانوا يتحاكمون لشرائعهم، من خلال وجود المادة الثانية التى تستند للشريعة التى تعطى هذا الحق للنصارى، فأرادت الكنيسة أن تفك الارتباط بينها وبين مصير المادة الثانية، وصيغت لها مادة خاصة تؤكد حق غير المسلمين فى التحاكم لشرائعهم، ولكن الكنيسة حولت مشاركتها فى كتابة الدستور من مهمة وطنية إلى وسيلة للابتزاز السياسى - على حد قوله. وأضاف المتحدث باسم التيار الإسلامي العام أن الكنائس هددت بالانسحاب حين وضعت أمولها تحت الرقابة، كما هددت بالانسحاب حين حدث خلاف بينها وبين بعض النشطاء الأقباط حول انتخابات الباب، والآن تقرر الانسحاب بعد تصدى الدولة لها فى جريمة سرقة 9000 فدان من محمية وادى الريان بالفيوم.