مطالباً بإعادة انتخاب المكتب عن طريق مجلس الشورى الجديد المقرر انتخابه فى يونيو المقبل. وأكدت مصادر إن الاتجاه إلى حفظ الطعن جاء بناءً على مشاورات بين مهدى عاكف، المرشد العام للجماعة، ومحمود عزت، الأمين العام، وعدد من قيادات الجماعة من أعضاء مكتب الإرشاد. وقال عاكف فى هذا الشأن: "إن الموضوع انتهى والجماعة لا تفكر فى أى طعون"، وأضاف أنه تحدث مع الزعفرانى فى مأدبة الغداء التى أقامها محمد عبدالقدوس، فى منزله الأربعاء الماضى، وانهى الأمر. من جانبه، أكد الزعفرانى عدم تلقيه أى رد رسمى على الطعن الذى أرسله إلى عاكف عن طريق د. حسين إبراهيم، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة فى مجلس الشعب، لافتاً إلى أنه فى هذه الحالة ليس أمامه سوى الصمت لأنه راض عن موقفه.