استضافت جامعة الاسكندرية الدكتور اسامه يس وزير الشباب و عضو اللجنه التاسيسيه للدستور بحضور رئيس الجامعه الدكتور اسامه ابراهيم و لفيف من قيادات الجامعه واعضاء هيئه التدريس وسط حشد من طلاب الجامعه لمناقشه مستقبل العمل الطلابى فى الحياه السياسيه . وتعهد يس بالوفاء لدم الشهداء من خلال المطالبة بحساب كلا من قام بطمس ادلة الادانة ،مطالبا باعادة المحاكمات . وقال الدكتور "يس" انه طلب من رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ان تقدم الحكومه كشف حساب للمواطن المصرى عما حققته الوزاره سواء نجاح او اخفاق ،مشيرا ان الحكومه لابد ان تتواصل مع الشعب المصرى عبر الاعلام الحكومى و ان الاداء الاعلامى للحكومه ضعيف جدا ولا يضاهى كفائه الاعلام الخاص لذلك لازال هناك فجوه بين المواطن والحكومه مضيفا ان اداء الحكومه على المستوى العام به العديد من الاخفاقات وكذلك النجاحات و لكنها تحاول تطوير عملها فى الفتره القادمه . واضاف انه بصفته عضو فى اللجنه التاسيسيه لوضع الدستور ينصح المصريين بعدم الالتفات لما يقال عن الدستور حاليا ولكن ينتظر لحين اكتمال الدستور و حينها ياخذ قراره بالموافقه او الرفض ،مؤكدا على ضروره مشاركه الشباب فى توجيه الشارع فى الاتجاه الصحيح اثناء الاستفتاء على الدستور ،و كذلك عليهم وضع خارطه طريق للعمل الطلابى للخروج بلائحه طلابيه تعبر عن الطلاب و ترضى طموحاته للعمل داخل الحرم الجامعى . حيث استطلع يس تاريخ العمل الطلابى فى جامعات العالم مؤكد ان الشباب هما ذراعى التغيير والتقديسم و اشار الى تاريخ الحركه الطلابية فى مصر مستشهد بالزعيم مصطفى كامل رائد الحراك الشبابى . واكد "يس" دور وزارة الشباب خلال الفترة المقبلة تأهيل الشباب نحو تمكين اقتصادي وسياسي واجتماعي من خلال تنمية المهارت الطلابية واعادة النظر في السياسات و الخطط من خلال رؤية عملي من اجل توفير سوق فرص عمل واسع للطلاب, واكد ان المرحلة المقبلة ستشهد تحولا في تغير الخريطة الوظيفية في مصر وحل ازمة البطالة التي وصلت الة 30% وسن الحصول على وظيفة سن ال29. واشار "يس" إلى طرح رؤية لوزارة الشباب من اجل تمكينهم من المنشات والهيئات،منح الشباب المناصب القيادية داخل الدولة من خلال تقديم برامج تساعده في تطوير مهاراتهم.