قال أحمد فؤاد عشوش القيادى فى جماعة السلفية الجهادية اليوم الاربعاء إنهم لم ولن ينسوا ما فعله بهم ضباط أمن الدولة، ومصلحة السجون، وأنهم سيوثقون تاريخهم فى هذه المرحلة معتمدين على وثائق وأدلة يملكونها، وسيثأرون منهم. وتابع قائلاً: 1000 عضو من الحركة، ماتوا على أيدى هؤلاء الضباط، فى عهد الرئيس المخلوع مبارك، لافتًا إلى أن أسماء هؤلاء الضباط معلومة، وأن الشهود على الوقائع ليسوا أفراداً، بل عشرات الألوف - على حد قوله. وفى المقابل، قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى إن الجماعات الإسلامية وتنظيم الجهاد، اعتنقوا فكر نبذ العنف وأصدروا مراجعات تصل إلى 33 كتابًا فى نبذ العنف مع الدولة والمجتمع، وأقنع قيادات الجماعة الإسلامية، ثم الجهاد من بعدهم، قواعدهم فى السجون بأفكارهم الجديدة حتى تبنوها وصححوا ما لديهم من أفكار خاطئة.