شاعت في الآونة الأخيرة قصص مشاكل الخادمات في مصر عامة وفى خاصة الأمر الذي بات يؤرق الأسر والمكاتب المسؤولة عن استقدام الخادمات ويثير الجدل والعديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلات وما هي الحلول الواجب اتباعها لتجنب حدوثه تلك المشاكل وتجسدت هذه المشاكل في المجتمع المصرى بصور باتت تشكل ضغطاً نفسياً حيث أصبح قرار الأسرة لاستخدام الخادمة الفلبينية تحديدا ليس بالأمر السهل هذا بالاضافة الى أنه انتشر موضوع هروب الخادمات بعد السرقة وأصبح هذا الأمر مؤرقاً للعديد من السيدات اللواتي يبحثن عن حلول لمنع الخادمات من الهروب بما يسرقونه والتقليل من فرصة هروبهن الامر الذى يستلزم بعض التدابير والإجراءات التى قد تقلل من فرصة هروبك خادمتك بما تسرقة من محتويات الاماكن التى يعملون بها أو المشغولات الذهبية التى باتوا يعرفون أماكنها بمكان الخدمة تماما وبحسن نية من أصحاب تلك الاماكن وهو الامر الذى جعل تعليمات الجهات الامنية بمديرية أمن الاسكندرية توضع فى موضوع التنفيذ الفورى عند ورود أى سرقة يكون طرفة أى من الخادماتت الاجانب وخصوصا الخادمات الفلبينيات لكثرة عددهن كتقليعة أعتاد عليها الاسر الارستقراطية بالمدينة لهذا فقد صدرت تعليمات اللواء خالد غرابة مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن الاسكندرية الى اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية بسرعة وضع الخطة المناسبة للقبض على أحدى الخادمات الفلبينيات بالاسكندرية بعد تلقى وحدة المباحث بقسم المنشية برئاسة المقدم أحمد جلال والذى قام على الفور بأبلاغ الرؤساء بالمديرية حيث صدرت اليه التعليمات الواضحة بضرورة وضع الخطة المناسبة فورا وأجراء التحريات الدقيقة للوصول الى مرتكبى سرقة شقة الدكتورة س س طبية الاسنان المشهورة برمل الاسكندرية حيث تحوم الشبهات حول خادمتها الفلبينية المتواجدة للعمل بشقتها وخصوصا وأنها أختفت تماما بعد أكتشاف الدكتورة لسرقة مجوهراتها الثمينة والتى تمثلت فى بعض المشغولات الذهبية قدرت بعدد 18 قطعة من الذهب منهم بعض المشغولات مرصعة بالالماظ والبلاتين . قامت وحدة المباحث بعمل التحريات الدقيقة وتم التوصل الى مكان وجود الخادمة المتهمة بالسرقة بعد الرجوع الى مكتب التشغيل الذى قام باحضارها لمكان العمل والذى اوصل النقيب جلال منصور معاون وحدة البحث بالقسم ومعهه مجموعه من الامناء والمخبرين السريين محمود عبد الباعث وعادل مطر وشحاته جمعة بقيادة بلوكامين المباحث السيد عبد المعطى عبد الوهاب الى القبض على الخادمة الفلبينية أربايا أيوب والتى أرشدت الى اثنين قاموا بشراء السروقات هم مصطفى عبد الله حسن ومحمد يوسف عباس وأعترفوا بشرائهم للمسروقات وأنكروا معرفتهم بأنها مسروقة . تحرر عن ذلك المحض رقم 3115 /2012 ادارى المنشية وبالعرض على النيابة قررت حبس الخادمة ومن قاموا بالشراء لمدة اربعة أيام مع مراعاة التجديد فى المواعيد القانونية .