أكد الفريق أحمد شفيق المرشح الساق لرئاسة الجمهورية، بأنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية، وسأستمر فى التحقيق حول نتائج الانتخابات الرئاسية حتى أعرف لمن ذهب كل صوت، واصفاً ما تردد حول أن البلد كانت "هتولع" بسبب فورز أحمد شفيق تبقى "مسخرة". وأضاف شفيق خلال مداخلة هاتفية من الامارات لبرنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش ويذاع على قناة الحياة، بأنه فوجئ منذ ثلاثة أيام بإشارة تبلغه بالتحفظ على أمواله، قائلاً: "أخذت قرضا من البنك الذى اقترح على أن أضع هذا القرض كوديعة، بحيث تصرف نصف الأرباح كمصاريف شخصية لى ولأسرتى، والنصف الثانى لخدمة دين القرض نفسه، وكان بضمان شقة فى باريس امتلكها منذ 12 عامًا، بالإضافة الي حساب فى بنك مصرى فى باريس حوالى 5 آلاف جنيه استرلينى و7 آلاف يورو". ولفت شفيق، الي أنه حتى ميعاد دخوله الانتخابات الرئاسية كان كل شىء معروف عن ثروته، حيث قدم تقريراً كامل حول ذمته المالية، وقال: "أخذت قرضا من البنك علشان عيب أقول للناس أكلونى". وأكد الفريق شفيق على أنه سيكمل المسيرة السياسية غصبا عن أى شخص، قائًلا: "سأكمل مسيرتى السياسية غصب عن عين أى حد فى البلد"، وآن الأوان لإعادة الاحترام للشعب المصرى. واستطرد حديثه قائًلا: "ظهور قاضى التحقيق فى الإعلام غير قانونى وسأتخذ الإجراءات القانونية، ولن أترك حقى الذى تركته أيام الانتخابات، مضيفا أن صبره نفذ، وسيرد فى الوقت المناسب، قائلا: "مش حسيب حقى الذى تركته وتنازلت عنه أيام الانتخابات".