بات رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة الذي أصبحت علاقته بحسن مالك رجل الأعمال والقيادي الإخواني المعروف لا تخفي علي أحد، ذو أهمية قصوى داخل الجماعة خاصة بعد استحواذه أبو هشيمة عل شركة الإسكندرية للصلب وتوسيع نسبة مساهمته ف سوق حديد التسليح ف مصر مع شركاء قطريين من خلال شركة حديد المصريين فهل سيصنع الإخوان أحمد عز جديد كذراع اقتصادية يمتد لتحميل بعض الأخطاء السياسية خاصة بعد أن حصلنا علي معلومات مؤكدة تكشف بداية استخدام الإخوان لرجال الأعمال لتصفية حساباتهم مع خصومهم من خلال استخدام أبو هشيمة للاستحواذ علي جريدة الدستور قبل إحالة رئيس تحريرها للجنايات. وأكدت مصادر دخول أحمد أبو هشيمة في مفاوضات مطولة مع رضا إدوارد مالك الدستور لشراء الجريدة بعد هجومها العنيف علي جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحري والعدالة ونقدها الشديد لأداء رئيس الجمهورية إلا أن إدوارد رض عرض أبو هشيمة فتم تفعيل البلاغات المقدمة ضد الجريدة ورئيس تحريرها بعد رفض إدوارد ب 24 ساعة فقط!! هذه المعلومات تطرح تساؤلا مهما هل سيكون الإخوان نفس سيناريو النظام السابق الذي سيطر علي الأوضاع الاقتصادية واستخدمها لتمكينه سياسيا حتي وصل لنقطة النهاية علي أيدي رجال أعماله. وقال اقنصاديون : لقد عانينها كثيرا من سيطرة رجال الأعمال علي مجريات الحياة السياسية خلال العهد البائد ونخشي أن يكرر الإخوان نفس السيناريو المرير مشيرة إلي أن تحركات رجال أعمال الجماعة اأخيرة كلها تسير في هذا الاتجاه وظهر ذلك في تقربهم لمجموعة من رجال الأعمال الموجودين علي الساحة بالإضافة إلي رجال أعمال الجماعة وهم كثر ومن بينهم محمد مؤمن صاحب شركة «مؤمن للأغذية» والمعروف بانتمائه للجماعة من الباطن والذي يسعي لضخ استثمارات في البورصة خلال الفترة المقبلة وطرح جزء من أسهم شركته للتداول إلي جانب محمد متولي صاحب شركات العربية للاستثمارات والمعروف بميوله الإخوانية وارتباطه بعلاقات أسرية مع قيادات الإخوان، وأوضحت جال أنه لا مانع من وجود رجال أعمال ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين ولكن الخوف من سيطرتهم علي الساحة الاقتصادية واستخدامهم لتحقيق مكاسب سياسية للجماعة كما كان يفعل نظام مبارك فيما عرف بظاهرة تبادل المصالح. من جانبه قال د. رمضان معروف الخبير الاقتصادي إن عددا كبيرا من رجال أعمال الجماعة يعتزمون ضخ استثمارات داخل الاقتصاد المصري ووفقا لم أعلنه حزب الحرية والعدالة فإن رجل الأعمال حسن مالك شريك الشاطر ورئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال دعا رجال الأعمال المصريين لضخ مزيد من الاستثمارات في السوق لإعطاء رسالة إيجابية للعالم، عن أن مصر مازالت سوقا جاذبة للاستثمارات وأشار معروف أن هناك قائمة طويلة من المصانع في طريقها للخصخصة وقد بدأ بالفعل تنفيذ هذه العملية في أول مصنع هو الإسكندرية للصلب والذي استحوذت عليه شركة آي آي سي المصرية القطرية ليصبح اسمه الجديد حديد المصريين الذي يعد أحمد أبو هشيمة هو الشريك المصري الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين التي تستخدمه من خلف الستار للاستحواذ علي كيانات اقتصادية كبري مشيرا إلي أن أبو هشيمة أصبح رجل الإخوان الأول بعد سيطرتهم علي الحياة السياسية في مصر وتسعي الجماعة للسيطرة علي الحيا الاقتصادية من خلال أبو هشيمة ومجموعة أخري من رجال الأعمال المقربين. وأشار معروف إلي أنه من الطبيعي أن تلجأ الدولة إلي طرح هذه المصانع للاستحواذ ولكن المثير للريبة أن يكون رجال الأعمال القطريين هم أصحاب الحظ والنصيب الأوفر في هذه المصانع التي تمثل ضلع مهم في الاقتصاد القومي المصري مصدر رزق مئات الآلاف من المصريين. وأشار إلي أن شركة أي أي سي لإدارة مصانع الصلب أكبر استثمار مصري قطري في مصريين رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة والشيخ محمد بن سحيم الثاني الشريك القطري بنسبة 50% في شركة حديد المصريين وحاليا تقوم شركة حديد المصريين بإنشاء مصنع لحديد التسليح والبليت في بني سويف باستثمارات حوالي مليار و200 مليون جنيه بالإضافة إلي مصنع الإسكندرية للصلب. ولم تخف المجموعة أن لديها خططا أخري في مجال الصناعة وإعادة تشغيل الطاقات المعطلة من مصانع الحديد والصلب الموجودة داخل جميع أنحاء الجمهورية، مشيرا إلي أن المشروع تم دعمه بقرض إسلامي قيمته مليار جنيه والمقدم من عدد من البنوك العاملة في مصر بقيادة بنكي مصر وعودة.