منوهاً إلى أن انتخاب المرشد لا يمكن أن يتم بدون راى الإخوان بالخارج نظراً لان منصب المرشد يتسم بالعالمية ولا يخص مصر فقط. كما اكد بديع علي نزاهة الانتخابات، قائلا إن الانتخابات كانت حقيقيه و نزيهة ولم تكن خدعا او عروضا، مشيرا الي ان الاسماء المعلنه هم اعضاء المكتب الجديد وان الاعضاء والمرشد " مهدي عاكف" الحاليين مستمرين في مهامهم حتي انتهاء فترة الولاية يوم 13 يناير 2010، وان نتيجة تداول مجلس الشوري العالمي لن تظهر قبل اسبوعا من الان. جدير بالذكر ان كافة النكهنات التى تدور حول د. بديع مرشدا ثامنا لجماعة الاخوان، نظرا لكونه يحظي بدعم فريق المحافظين داخل الجماعه، كما ان له تاريخ كبير فيها منذ انضمامه لها في عام 1959 علي ايدي أحد الاخوان السوريين, شهد ثلاث محاكمات عسكرية كانت أولها مع سيد قطب وحكم عليه فيها بخمسة عشر عاما، قضي منها 9 سنوات، والثانية كانت عام 1998، اما الثالثه فكانت قضية النقابيين عام 1999، حيث حكمت عليه المحكمه العسكرية بالسجن خمس سنوات، قضي منها ثلاث سنوات وتسعة شهور وخرج بحكم بثلاثة ارباع المدة سنة 2003. فى سياق متصل، اعتبرت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إنتخابات الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين هى الاكثر نزاهة وحرية عن مثيلتها فى أى حركة سياسية او حزبية، فيما يتعلق بالنفوذ والمناصب العليا، مشيره إلى أن الممارسات الديمقراطية داخل الجماعة سمة مميزة لتنظيمها الداخلى، كما ذكرت أن انتخابات "الإخوان" تمثل "تحولا ديراماتيكيا" محدوداً فيما يتعلق بنهاية "طيف المحافظين" داخل الجماعة والذى يتمثل فى خسارة محمد حبيب، النائب الاول للمرشد العام، وعبد المنعم ابو الفتوح، القيادى الاصلاحى، من عضوية مكتب الأرشاد، كما أشارت المجلة إلى أن الانتخابات تحمل دلالة مهمة بمطالبة عاكف عام 2004 بالتصويت على تنحيه عن قيادة الاخوان في يناير 2010، مؤكدة أن هذه المطالبة "نادر ما يفعله قادة الحركات العربية السياسية أو الحزبية أو حكومية". لازم راى الاخوان الى فى الخاااارج هي دي الديموقراطية العالمية