وقال إنه سيطرح على الرئيس مبارك جميع الأمور بوضوح، بما فيها سبل تدعيم العلاقة بين البلدين من خلال الاستثمارات، وزيادة نشاط الشركات المصرية فى العراق، كما أنه يتطلع إلى تدعيم العلاقات أكثر فى جميع المجالات. كما لفت المالكى إلى أنه سيوقع عددا من الاتفاقيات مع د. نظيف، رئيس مجلس الوزراء، فضلا عن تفعيل عدد من الاتفاقيات التى تم توقيعها سابقاً، وأوضح أن العراق يحتاج إلى الكفاءات المصرية للمساهمة وبقوة وفاعلة فى إعادة إعمار العراق، وأنه على استعداد لتقديم جميع التسهيلات لتحقيق هذا الهدف من خلال تنشيط الأعمال المشتركة بين البلدين. وقال المالكى عن الوضع داخل العراق قبل الانتخابات المقررة فى 7 مارس المقبل: إنه أفضل كثيراً من السابق بعد اختفاء الطائفية، وإحلال الروح الوطنية بدلا منها، وأوضح أن عمليات التفجير الأخيرة قامت بها عناصر لا تؤمن بالعملية السياسية. منوهًا بأن العراق لا يريد علاقات متوترة مع سوريا، حيث إنه يسعى لإنهاء الخصومات مع الدول العربية، كما يرحب بالدور المصرى، ودور جامعة الدول العربية للمساعدة على إنهاء تلك الخصومات، ولفت إلى أنه على النظام السورى أن يتخذ القرار من جانب الذين يقلون أبناء العراق. كما أكد وجود خلل وخروقات أمنية كالتى تحدث فى جميع أنحاء العالم، وأنه تتم معالجتها على أسس القانون والمواطنة، كما أكد رفضه لأى تدخل إيرانى فى شئون العراق الداخلية.. مشيراً إلى أن العراق يسعى لتأمين حدوده مع إيران ومع جميع الدول المجاورة لوقف تهريب الأسلحة، وأن الانسحاب الأمريكى سيتم فى موعده المحدد وفقا للاتفاقيات الموقعة، وأن العراق على استعداد لملء أى فراغ أمنى بعد الانسحاب. كما أوضح المالكى رداً على احتمالات ترشيحه للانتخابات المقبلة: إنه لا يرغب فى ترشيح نفسه مرة أخرى إلا إذا طلب الشعب العراقى ذلك منه.