اثار قرار إمتناع هيئة الإتحادات العمالية لإقرار قانون الحريات الذي تم إدراجه خلال الأشهر العديدة التى تعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الأن ، لحالة من الجدل العمالى والإضرابات العديدة التي لم تنهى بعد ، فى ظل إعتراض الهيئة العمالية على إصدار قانون لا يرضى عنه العمال بعد . وأشار إلى ذلك ناجى رشاد عضو مجلس إدارة اتحاد العمال ، أن الاتحادات العمالية وقياداتها رفضت الموافقة على إصدار قانون الحريات النقابية والذي تم إعداده من قبل لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب المنحل ، وما يترب عليه من إجراء الانتخابات العمالية ، مطالبين بإعداد قانون من قبل العمال أنفسهم وبتوافق كافة القوى العمالية من خلال حوار مجتمعى عليه ؛ مؤكداً على رفض الحكومة الحالية إصدار قانون يحتج عليه العمال ولا يتوافقون حوله ، كما أشار إليه د. محمد محسوب، وزير الدولة للشئون النيابية ، للقيادات العمالية ، وكذلك وزير القوى العاملة خالد الأزهرى ووزراء القوى العاملة السابقين ، بأن الحكومة على وشك إصدار قانون يضعه العمال لأنفسهم و يتوافقون حوله.