حينما تنظر إليها للوهلة الأولى، تشعر بأنك أمام نسخة مصغرة للفنانة فيفي عبده، نفس الملامح، ومواصفات بنت البلد ، إنها عزة ابنة فيفي التي شاركتها في "كيد النسا" في أول ظهور فني لها، بعد رفض دام لسنوات لظهورها فنيا ؛ خوفا على ابنتها من الوسط الفني، عزة قالت إن أمها هي مدرستها الأولى، وأنها شعرت بالرعب عندما وقفت أمامها في أول مشهد جمع بينهما، ونفت شائعة ال 10 مساعدين الذين يرافقونها في "اللوكيشن". وتقول عزة عن سبب ترشيحها لدور "فتحية" في "كيد النسا" أن الحكاية بدأت حينما رآها المنتج "محمود شميس" ورشحها "للسيناريست" حسين مصطفي محرم، وبعدها ذهبت للمخرج أحمد البدري الذي وافق على الفور وأعطاها دور "فتحية كريستال"، التي تلعب دور "مهربة ألماظ"؛ لذا يطلق عليها لقب كريستال، وتلتقي ب"فيفي"و" نبيلة" في السجن، ثم تتوالى الأحداث، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيحها لدور فعلا في عمل. وقالت ان هناك الكثير من المخرجين رشحوها لأدوار في أعمالهم، لكن والدتها ( فيفى عبده) رفضت، حيث كانت تعتذر لهم لأنها كانت خائفة عليها من الوسط الفني، لكن هذه المرة أصر المنتج "محمود شميس" وقال إنه من سيقنه الفنانة فيفى بالعمل ، وبالفعل قام بالاتصال بها، وابدى الموافقة النهائية واعطاها الدور الذى أدت مشاهدها القليلة في العمل، لكنها مرعوبة من ردود فعل الجمهور حول أدائها للشخصية. وأضافت أن والدتها كانت حريصة على اعطائها النصائح والتى من أهمها أن تخرج من منزلها وهى حافظة للمشهد الذي ستقوم بتصويره، وأن تحترم الصغير قبل الكبير في اللوكيشن وأن تستمع لنصائح المخرج وتتبع تعليماته،مما جعلها تشعر أنها فى بيتهاوأنها وسط عائلتها، وبسبب هذا الشعور ضاعت الرهبة والقلق. وعن زوجها قالت إنه لم يعترض على دخولها الوسط الفنى بل أنه شجعها على دخول الفن؛ لأنه يعلم أنها تحب التمثيل، وقال لها إنه سيقف بجانبها، ولولا موافقته لما أقبلت على هذه الخطوة، بل تعتبره صاحب فضل عليها بعد ربنا سبحانه وتعالى، فهو رجل شرقي لكنه متفهم ومثقف ومحب للفن، وشرف لها أن يكون أول دور لها في حياتها الفنية أمام نجمة كبيرة اسمها "فيفي عبده"، ليس لأنها أمها بل لأنها فنانة كبيرة، فهي مدرستها الأولى في عالم التمثيل. يسمعه أحد من الرعب، لكن المخرج أحمد البدري ظل يعمل بروفات كثيرة لي، وفي النهاية صورت أول مشهد دون أن أدري.