رفض سياسيون تدخلات مجلس الشوري في إنتخابات المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأعلي للصحافة بصورة تثير الإشمئزاز السياسي، وأوضح الخبراء أن تشكيل "المجلس الموازي" جآء إحتجاجاً علي تشكيل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ويضم الموازي في عضويته، " جورج إسحاق ، أمير سالم ، الدكتور هشام حمدي ، المهندس ولاء أبو زيد ، خالد تليمة ، د. حسام عيسي ، د.نجاد البرعي ، د.عماد أبو غازي ، خالد علي ، بهي الدين حسن ، أنيسة حسونة ، سعد هجرس ، فادية مغيث ، عمرو عبد الهادي" ، وجري إستكمال الأعضاء، ووضع التشكيل الداخلي والإعلان عن إنشاء المجلس قريباً. وقال أمير سالم الناشط الحقوقي، إن الإخوان تسعي لإعادة الهيمنة علي كافة مؤسسات الدولة بعد الإطاحة بقيادات الحزب الوطني المنحل، وإستبدالهم بكل ما هو إخواني، مشيراً الي ان المجلس الموزاي سيكون الصوت الحقيقي المعبر عن الشعب ضد كل من يحاول إهدار حقوق الإنسان المصري بعد الثورة. وأضاف خالد تليمة عضو مجلس حقوق الإنسان الموازي، بأن شباب الثورة رغم مساندتة للإخوان بعد سقوط النظام السابق، بسبب الإضطهاد والظلم الواقع عليهم تاريخياً، الإ أنهم تحولوا بعد أن تم إخلاء الساحة لهم، وتركوا الثورة والثوار وإرتموا في أحضان العسكر، مشيراً الي أن القوي السياسية ستعمل بكامل طاقتها للحد من أخونة الدولة المصرية. ومن جانبه أكد د.حسام عيسي عضو مجلس حقوق الإنسان الموازي، بأن المجلس القومي الموازي، تم تشكيلة إحتجاجاً علي "أخونة" التعيينات ووضع كل ما هو إخواني أو ينتمي اليهم فكرياً في المناصب الهامة بعيداً عن الكفاءة والخبرة، مشيراً الي ان بعض الشسخصيات المتواجده في المجلس القومي لحقوق الإنسان لا يوجد لديها خبرة سياسية أو حقوقية كافية، ولا تدرك أساليب العمل الحقوقي.