طالب حزب الجبهة الديمقراطية اليوم السبت رئيس الجمهورية د. محمد مرسي بضرورة إتخاذ موقف فوري في مواجهة من أفتى بتكفير وقتل من يخرج 24 أغسطس الجاري. كما طالب الحزب خلال خطابه رئيس الجمهورية باتخاذ موقف صريح تجاه ما حدث والمواجهة الرسمية لهذا الجنوح والشرود في إعلان الفتاوى الملهبة للشعور العام حقنا لدماء قد تسيل نتبجة الصراع المرتقب..قائلاً: إن ما حدث بمقر النادى الدبلوماسى، يمثل دعوة لاضطراب الأجواء السياسية والوطنية بصورة عامة حيث قام الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف باستثارة الحضور وإحداث اضطراب فورى، حيث أعلن الدعوة والإعداد لإصدار فتوى تعتبر من يخرج 24 أغسطس 2012 للتظاهر والتعبير عن رأيه تجاه قرارات وواقعيات فى ظل الرئاسة الحالية ذات القرارات ثورية الطابع، خائنا للوطن ولله، وتطالب بإقامة حد الحرابة الكبرى عليه، وخاطب شعب مصر محفزا بقوله "يا شعب مصر قاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم فى الجنة وإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر"، الأمر الذى يعكس تحولاً قد يكون خطيرًا بصورة تدريجية فى ثبات ووحدة الدولة وشعبها بكل أطيافه ناهيك عن فرط تطويع المرجعية الدينية المتطرفة الداعية لإشعال الفتن والصراعات الطائفية حتى بين المسلمين أنفسهم.