عددها إلى أن وصلت في العاصمة " استوكهلم " إلى 45 جمعية، وفي مدينة " مالمو " إلى 15 جمعية، وقد وصل عدد الجمعيات الإسلامية فى السويد إلى 160 جمعية، منها 60 جمعية للشباب و 12 جمعية للنساء. ومن الجمعيات الإسلامية بالسويد رابطة الجمعيات واتحاد مسلمي السويد، ومكتب الإعلام الإسلامي، والاغاثة الإسلامية، وجمعية رعاية السجناء المسلمين، وجمعية رعاية المرضى، ومجلس الأئمة، والرابطة الإسلامية في السويد. وفي السويد 4 مساجد كبيرة في المدن الكبرى، ومن المشاريع الجديدة للمسلمين بناء مساجد جديدة في العاصمة ومدن أخرى، وقد بنى الشيخ " زايد آل نهيان " رئيس دولة الإمارات العربية مسجد أستوكهلم الكبير. والجامعات السويدية تُعلم الثقافة الإسلامية في أقسام خاصة وتمنح درجة الدكتوراه، وقد تأسس في السويد معهد إسلامي، وهناك معهد آخر سيؤسس في المستقبل. وفي السويد يوجد أيضاً المجلس الإسلامي ومقره العاصمة، وكذلك عدة مدارس إسلامية، إلا أن نسبة الأُمية بين المسلمين هناك عالية، وأغلب المسلمين الوافدين إلى السويد مهاجرون من دول عربية وإسلامية وبخاصة من تركيا وإيران والعراق والمغرب ومصر والجزائر والبوسنة. ومن الجدير بالذكر أنه قد طُبعت ترجمة لمعاني القرآن الكريم، حتى يتسنى لمسلمى البلد أو المقمين بها التعرف على شعائر دينهم.