من التقنيات الجديدة صديقة البيئة للحد من تآكل طبقة الاوزون. وأكد أنه بحلول عام 2010 ينبغي على الدول الموقعة ومنها مصر تحقيق 100% من هدف التخلص من المواد الهيروكلوروكربونية لتحقيق المحافظة على طبقة الاوزون ومكافحة التغير المناخي والاحتباس الحراري. وهذه هى المرة الاولى في تاريخ البشرية التي تجتمع في مصر جميع دول العالم لاتخاذ قرارات موحدة وبالاجماع وبدون اعتراض من اي طرف. وقال ان بروتوكول مونتريال هو معاهدة دولية تهدف الى حماية طبقة الأوزون من خلال التخلص التدريجي من انتاج عدد من المواد التي يعتقد انها مسؤولة عن نضوب طبقة الأوزون. وعن المعاهدة تحدث د." ماجد جورج " فى الجلسة التمهيدية قبل الافتتاح الرسمي للمؤتمر المنعقد ببورت غالب بمصر قائلاً: قد وضعت أسس المعاهدة للتوقيع في 16 سبتمبر 1987، ودخلت حيز التنفيذ في غرة يناير 1989، تلتها الجلسة الاولى في هلسنكي، في مايو 1989. ومنذ ذلك الحين، مرت بسبعة تنقيحات ، بدايةً في عام 1990 (لندن)، 1991 (نيروبي)، 1992(كوبنهاغن)، 1993 (بانكوك)، 1995 (فيينا)، 1997 (مونتريال)، و1999 (بكين). ومن المفترض انه اذا اُلتزم بتطبيق الاتفاقية، فإن طبقة الأوزون ستتعافى بحلول عام 2050 وأكد جورج ان الرئيس حسني مبارك اكد دوما ان الحفاظ على البيئة لم يعد رفاهية او ترفا، وانما اصبح قضية تتوقف عليها قدرة الإنسان المصري على التمتع بحياة آمنة وصحة جيدة تتيح له ان ينتج ويبدع. واضاف جورج ان مصر أولت اهتماما كبيرا بقضية الحفاظ على طبقة الأوزون، حيث شاركت بدور اساسي في المفاوضات التي ادت الى توقيع اتفاقية فيينا ثم بروتوكول مونتريال، وكانت مصر الدولة رقم سبعة في ترتيب الدول الموقعة والمصدقة على هذا البروتوكول الذي بلغ عدد أطرافه 196 دولة.