شن عمرو موسى المرشح للرئاسة هجوماً حاداً على أبو الفتوح المرشح أيضاً للرسائة أمس قائلاً: إنه يستخدم لغة مزدوجة فهو وسطي مع الوسطيين وسلفي مع السلفيين وليبرالي مع الليبرالي، وإنه وافق على ترشح الرئيس السابق حسني مبارك لو كان ذلك مقارنة بترشح نجله "جمال" وإنه تحدث عن التوريث وأن الطريق أمام الرئاسة مغلق أمام المصريين في 2008 و2009.. مضيفاً أن القوات المسلحة لها دور في الدفاع عن الوطن وستنتقل السلطة من المجلس العسكري للرئيس المنتخب، وإنها ستعود لدورها الأساسي دون سلطة الحكم لأنهم بنفسهم راغبون في ذلك. وعن الجانب الآخر قال عبد المنعم أبو الفتوح إن الخلاف بين المصريين والمجلس العسكري لا علاقة له بالجيش بل له علاقة بما وصفه بسوء إدارة المرحلة الانتقالية، مطالباً في الوقت ذاته بالإبقاء على المواد الخاصة بالجيش في دستور 1971 دون الإضافة أو الحذف.