زعمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في عددها الصادر اليوم أن مشهد السلفيين أمام وزارة الدفاع - الجمعة الماضي- رافعين أعلام سوداء، وما شابه من عنف متبادل بين قوات الجيش والعناصر الإسلامية من المحتمل أن تنفر وتؤرق فئة واسعة من الشعب المصرى، أما العلمانيين والمعتدلين من المصريين، لازالوا يتذكرون التمرد العنيف الذى شنته بعض الميليشيات الإسلامية ضد الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى التسعينيات. وقالت الصحيفة أنه لايزال من غير الواضح تأثير موجة العنف هذه على الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها أخر الشهر الجاري.