زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس أن التخبط بات هو السمة البارزة على الساحة السياسية المصرية، عقب قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بإعادة الفريق أحمد شفيق إلى مارثون الانتخابات من جديد. وأشارت الصحيفة إلى أن الواضح حتى الآن ضعف قانون العزل، الذي تم إقراره في مجلس الشعب خصوصًا أن شفيق نجح من خلال مرافعته هو شخصيا أمام اللجنة في إقناعها بإعادته إلى السباق، وهو أمر يؤكد أن أعضاء اللجنة غير مقتنعين بالإقصاء السياسي الذي يطالب به قانون "العزل السياسي"، ويرغبون في أن يكون الحكم للصندوق والشارع المصري في النهاية. كما زعمت الصحيفة أن موقف أعضاء حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي جماعة الإخوان المسلمين من هذا القانون غريب، خصوصًا أنهم كانوا أعضاء في البرلمان المصري، الذي تم تشكيله عام 2005، وبالتالي فإنهم أيضًا كانوا شركاء سياسيين في الحياة الحزبية المصرية، حتى وإن كانوا معارضين.