تشهد منطقة فريزر الأثرية ، التابعة لآثار المنيا والتى تنتمى إلى عصر الدولة القديمة وتضم مجموعة من المقابر الفرعونية ، عدة محاولات سرقة وسطو مما نتج عنه وقوع اصابات خطيرة أدت لمطالبة المفتشين السماح لهم بحمل أسلحة للدفاع عن أنفسهم وعن المنطقة ايضا . ومن تلك التعديات قيام بعض الافراد ليلا بالتنقيب غير المشروع عن الاثار اثناء فترة تبديل الدورية الامنية ونجح رجال الحراسة فى القبض عليهم وبحوزتهم عدة الحفر والتنقيب بعد احتمائهم داخل سرداب تم حفره على عمق عدة امتار ببطن الجبل, وعثر معهم ايضا علي خرطوش وبعض الأسلحة البيضاء وشريط "ترامادول". هذا بجانب عدة سلبيات تعانى منها اثار المنيا بتلك المنطقة اهمها الاهمال الشديد وتراكم اكوام القمامة فى مظهر غير حضارى امام المارة والزوار ، علاوة على خلو الطريق من الالواح الارشادية والتى قام العاملين والاهالى بوضع العديد منها قدر استطاعتهم .