قررت السلطات التركية اليوم الأثنين سحب سفيرها لدى دمشق "عمر أونهون" وكافة العاملين فى السفارة هناك، وتركت قنصليتها مفتوحة فى حلب، وذلك مع تصاعد حدة القمع الدمى الذي يمارسة نظام بشار الأسد ضد شعبه الأعزل المطالب بتنحيه. وأشارت السلطات إلى أن إغلاق السفارة، واستمرار أعمال قنصليتها تعتبر بمثابة رسالة واضحة لإدارة "الأسد" بأن لأنقرة رغبة باستمرار علاقاتها الدبلوماسية حتى لو كانت مرتبطة بخيوط واهية.. مضيفه أن تركيا تولى أهمية بالغة لقنصليتها فى حلب، لأنها افتتحت بعد انتهاء الاحتلال الفرنسى لسوريا، وأن قنصلية حلب بمثابة رمز لسيادة واستقلال سوريا.