لأن تجربة "وادي الملوك" و"كيد النسا" أرهقتها العام الماضي، قررت سمية الخشاب أن تطل على جمهورها هذا العام بمسلسل واحد هو "الصعايدة جبال الصبر" من خلال شخصية تتحدى بها نفسها كممثلة، بينما تؤكد أنها لم تعلم شيئًا عن "شفيقة ومتولي" الذي كان من المقرر أن تقوم ببطولته، كما تنفي خلافاتها على أفيش "ساعة ونصف"، وكذلك هجومها وانتقادها لكيد النسا بجزئه الثاني الذي رفضت المشاركة فيه من البداية لأنها لا تتحمس لمسلسلات الأجزاء خصوصًا أنها ترفض المغامرة بنجاحها في الجزء الأول. بداية تتحدث سمية الخشاب عن عملها الذي تطل به على جمهورها في رمضان المقبل وتقول إنها اختارت "الصعايدة جبال الصبر" لإعجابها بالسيناريو والشخصية التي تجسدها في العمل لأنها مليئة بالتحديات بالنسبة إليها كممثلة، بينما اعتذرت عن مسلسل "شفيقة ومتولي" لأنها فضلت الاكتفاء بعمل واحد تركز فيه خصوصًا أن تجربة خوض عملين في نفس الوقت أرهقتها العام الماضي عندما قدمت مسلسل "وادي الملوك"، و"كيد النسا". ونفت ما تردد حول اعتذارها عن المسلسل الثاني الذي كان من المقرر أن تقوم ببطولته بسبب صراع المؤلفين عليه بالإضافة إلى وجود عمل آخر عن نفس القصة مؤكدة أنها لم تعلم شيئًا عن مسلسل "شفيقة ومتولي". وعن الجديد الذي تقدمه فيما يخص"الصعايدة جبال الصبر" خصوصًا أنها ارتدت العباءة الصعيدية في مسلسل "وادي الملوك" العام الماضي ترى الخشاب أن حياة الصعايدة مادة خصبة للدراما والدليل نجاح أعمال درامية كثيرة تناولت حياة الصعيد بأشكال مختلفة بعيدًا عن أي تشابه مشيرة إلى ثقتها في المخرج حسني صالح فهو نفس مخرج "وادي الملوك" مما يضمن عدم تكرار الأحداث والشخصيات بالعمل. ونفت الخشاب تدخلها في العمل سواء فيما يخص وضع أجرها أو اختيار أبطال العمل أو غير ذلك من التفاصيل مشيرة إلى ما تحصل عليه من أجر هو ما يناسب نجوميتها دون أي مبالغة. وفيما يخص الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا" تؤكد عدم قبولها العمل بالجزء الثاني من البداية لأنها ترفض مسلسلات الأجزاء ولا تتحمس لها خصوصًا أنها لا تحب المغامرة بنجاح العمل بتقديم جزء آخر منه، كما تنفي ما تردد حول انتقادها للعمل بجزئه الثاني مشيرة إلى أن ذلك مجرد شائعات تنال منها للوقيعة بينها وبين فريق العمل الذي تتمنى له التوفيق والنجاح. وبالنسبة إلى السينما تؤكد عدم غيابها عنها بالرغم اختفائها عامين مشيرة إلى أنها لا توافق على أي عمل سينمائي بسهولة، فهي تبحث عن سيناريو مميز وعن مخرج له رؤية خاصة يعيدها إلى السينما بدور وشخصية تناسبان تاريخ أعمالها السينمائية. وفي الوقت نفسه تشير إلى أن البطولة المطلقة خارج حسبتها الفنية عند اختيارها الأعمال السينمائية والدليل على ذلك فيلمها الأخير "ساعة ونصف" الذي فضلته عن أفلام أخرى كان من الممكن أن توافق عليها بمبدأ البحث عن البطولة المطلقة. وتستنكر الشائعات التي ترددت حول مشكلات أفيش الفيلم مؤكدة أنها تفاجأت بمن يردد أنها تريد أن تكون بمفردها على الأفيش خصوصًا أن الفيلم بطولة جماعية. ومن ناحية أخرى تستعد الخشاب لتجهيز ألبومها الجديد باللهجة الخليجية بعد نجاح تجربتها الأولى في الغناء بتلك اللهجة من خلال أغنية "كله بعقله راضي". وأخيرًا حول ابتعادها عن الأحداث السياسية تعترف الخشاب أنها لم تفهم فيها مطلقًا حيث إن كثيرًا من التطورات التي تمر بالمشهد السياسي غامضة عليها وعلى الجميع، لكنها تعرب عن أملها في تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد وتبدي استعدادها بأي مشاركة تفيد مستقبل البلاد.