أعلنت قيادة الجنود المتمردين في "مالي" أنهم سيطروا على البلاد، وقرروا حظر التجول اليوم الخميس لحين إشعار آخر، حيث ظهر الكابتن "أمادو سانوجو" الذي وصف بأنه رئيس اللجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية والدولة التي تشكلت حديثا، ليطلب الهدوء ويدين أي عمليات سلب. كما أعلن متحدث عسكري باسم قادة الانقلاب في مالي عن حل مؤسسات الدولة وتعليق العمل بالدستور..لافتاً أن قائد الانقلاب العسكري في البلاد أمادو أيا ساناكو، سيقوم بشرح الموقف في العاصمة "باماكو" فى وقت لاحق.. لافتاً أن قادة الانقلاب قاموا بمحاصرة الرئيس "أمادو توماني" وعائلته في قصره في باماكو، واعتقلوا عددا من الوزراء، كما سيطروا على مبنى الإذاعة والتلفزيون، فضلاً عن اعتقال وزير الخارجية بالإنابة د. "بدارا" علي مكالو.. قال: سيتم تسليم السلطات إلى حكومة منتخبة. وأوضح المتحدث إلي أن السبب في القيام بالانقلاب يرجع إلي عدم قيام رئيس مالي وحكومته بحل مشكلة "الطوارق"، ونشاط تنظيم "القاعدة" في البلاد.