بعد تعرضها لإنتقادات واسعة عقب التصريحات التي أدلت بها مؤخراً بشإن مقارنتها التلاميذ اليهود القتلى في مدينة "تولوز" الفرنسية بالأطفال الفلسطينيين الذين سقطوا في القطاع جراء الإعتداءات الإسرائيلية، تراجعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" عن تصريحات الأخيرة ..قائلة: إن كلامها شوه بشكل كبير، وأنها تدين وبشدة ما حدث في مدرسة أوزار هاتورا في تولوز، وتعبر عن تعاطفها مع عائلات وأصدقاء الضحايا والشعب الفرنسي والمجتمع اليهودي، وأنها أشارت فقط إلى حياة الأطفال في العالم ولم تقارن أبدًا بين ظروف اعتداء تولوز والوضع في فلسطين. وكانت "آشتون" صرحت خلال لقاء جمعها مع مجموعة من الشباب الفلسطينيين فى بروكسل، "نجتمع هنا لأننا نرى القدرات المخزونة عند الشباب الفلسطيني، ضد جميع الاحتمالات، فهم يواصلون الدراسة، والعمل والحلم بمستقبل أفضل، وأننا نتذكر في هذه الأيام أطفالاً وشبانًا قتلوا في ظروف فظيعة أولاد بلجيكيون لقوا مصرعهم، الأحداث التي وقعت في تولوز، وما حدث في النرويج العام الماضي، وما يحدث في قطاع غزة ومناطق أخرى في العالم.