لعل ما دفع محمد أحمد فوزى الطالب بجامعة الاسكندرية بكلية الاداب، أن يتقدم لعمل توكيل للرئيس السابق محمد حسنى مبارك ليترشح لرئاسة الجمهورية، هو شعوره الشخصى بأن هناك مسرحية هزلية تنصب على مسرح الاحداث السياسية حيث بدء الكل ينسى دماء الشهداء وتتجه الانظار ناحية العفو السياسى عن الرئيس السابق، وذلك فى الوقت الذى لا يمنعه القانون من الترشح لانتخابات الرئاسة بل والأدهى أنه يمكن أيضا أن يفوز بها طالما لم يصدر ضده آى حكم جنائى، ذلك الامر الذى دفع الطالب للتقدم بهذا التوكيل حتى يتذكر القائميين على وضع الدستور الجديد أن مصر وطنا غاليا لابد أن تكون الشروط التى تنطبق على رئيس جمهوريته شروط تليق بوطن كبير. هذا ما قاله الطالب محمد فوزى صاحب العشرين ربيعا.