الطريق نحو سحب جميع القوات المقاتلة من العراق بحلول سبتمبر ايلول 2010. في سياق متصل، يعتزم البرلمان العراقي مراجعة البنود التي جرى تنفيذها بموجب الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد. وقال النائب عن التحالف الكردستاني فيرياد روندوزي "إنه تقرر ان يتم مراجعة ما تم تنفيذه من الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الولاياتالمتحدة والعراق، ومن ثم سيتم تقييم العمل بالاتفاقية، وما تم تنفيذه من بنودها" ، وأضاف "انه من المقرر عقد اجتماع خاص لاعضاء مجلس النواب لمراجعة الاتفاقية". وأشار الجنرال اوديرنو الى خطط لسحب حوالي 4000 جندي من العراق بحلول نهاية اكتوبر تشرين الاول كدليل على المرونة في التوقيت قائلا "هذا أسرع مما خططنا له في الاصل." وأبلغ اوديرنو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب "انني اعمل بحرص بالغ ... لتحديد أي قدرات لدينا لم نعد في حاجة اليها ويمكننا استخدامها في افغانستان ، وقال "في اطار خطتنا لدي مرونة للاسراع (بالانسحاب) اذا اعتقدت ان الموقف على الارض يسمح بذلك." ويوجد حوالي 124 ألف جندي امريكي في العراق مقارنة مع نحو 66 ألفا في افغانستان حيث يريد قائد القوات الامريكية هناك من الرئيس الامريكي باراك اوباما نشر مزيد من القوات لتغيير مسار الحرب الدائرة هناك منذ ثماني سنوات.