تعقيباً على الأزمة القائمة بين الإخوان المسلمين والإمارات على خلفية تصريحات الشيخ القرضاوي بشأن الهاربين من سوريا إلى الأمارات، قال د. محمود غزلان المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين" لقد هاجمنا رئيس شرطة دبي هجومًا ظالماً ونسب إلينا ما تعلم الدنيا كلها أننا منه براء، وادعى بأننا نمثل خطرا على أمن واستقرار الخليج، وأننا وراء تنظيم القاعد. وتابع قائلاً: فى بيان رسمى صادر عن الجماعة لتوضيح موقف الاخوان أن عملية طرد مائة أسرة من السوريين من الإمارات وبعدها استنكر د. يوسف القرضاوي هذه العملية، فأصدر رئيس شرطة دبي أمرا بالقبض عليه، وأعلن أنه سيعممه على الإنتربول الدولي بالقبض عليه أينما كان، وعندما سألني صحفي عن رأيي في قرار القبض على القرضاوي فاستنكرت القرار واستنكرت أيضا طرد الأسر السورية قلت هؤلاء السوريون أخوة في الإسلام والعروبة ومحنة فرئيسهم يقتل شعبه فإلى أين يذهبون؟ وحينما ينصح القرضاوي المسئولين الإماراتيين بعدم طردهم إنما يؤدي واجبه الشرعي والعلمي، ومن ثم لا يصح مطلقا أن يصدر أمر بالقبض عليه.