عاد الى الظهور من جديد في مصر فيروس الحمى القلاعية و الذي بات يهدد ثروتها الحيوانية ليقضى على 50% منها إلا أنه هذه المرة قد لا تجدي معه بعض العلاجات التى تم استخدامها من قبل ، يقول د.سعد الحيانى رئيس رابطة تربية الجاموس أن فيروس الحمى القلاعية الذى ظهر مجددا فيروس متطور من هذا المرض ، يختلف عما عرفته البلاد كمرض متوطن، كان هو السبب وراء نفوق عدد كبير من رءوس الماشية وأن للمرض سبع فيروسات مختلفة لاتعرف مصر منهم إلا نوعين فقط أحدهما متوطن منذ سنوات طويلة والتحصينات الخاصة به متوفرة . و في إجراء وقائي، تقوم الهيئة البيطرية كل عام بالتحصين المجانى ضده لماشية الفلاحين والنوع الثانى دخل مصر عام 2006 مع بعض الماشية المستوردة من أثيوبيا، وتم توفير تحصينات جديدة للوقاية منه وأكدت منظمة صحة الحيوان العالمية أنها لا تعتبر المرض ذا أهمية على الصحة العامة للبشر؛ إذ إن عدد حالات الإصابة البشرية التى تم اكتشافها بلغت 40 حالة فقط منذ عام 1921 حتى عام 1969 ولم تسجل أية مضاعفات. و جدير بالذكر أن الحمى القلاعية مرض معد بين الأبقار والأغنام والخنازير يتميز بظهور طفحات متورمة وحويصلات في فم الحيوان، وعلى الجلد الامر الذي يسبب نفوق عدد كبير من الرءوس الأمر الذي أهدر الكثير من الثروة الحيوانية في مصر بما قارب نسبة 50 % منها.