طالبت السلطات السعودية اليوم السبت مجلس الأمن أن يمارس دوره القانونى ويتحمل مسئولياته الأخلاقية وأن يبادر إلى الدعوة إلى وقف العنف واتخاذ كل الوسائل الكفيلة بإيقاف آلة القتل السورية، وإنقاذ الشعب السوري من بطش أيداي بشار الأسد.. داعية خلال كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى المدنيين المتضررين وتأييد مهمة المبعوث الدولى والعربى كوفى عنان. ومن جانبه شدد المندوب الدائم للسعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله المعلمى على ضرورة التوصل إلى حل سياسى، يضمن للشعب السورى حقه فى الحياة والرخاء والأمن وينطلق من قواعد الوحدة الوطنية الشاملة التى تضم جميع أطياف الشعب بمختلف انتماءاته السياسية والطائفية وفقاً لخارطة الطريق التى وضعتها الجامعة العربية وأيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.