قال د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة اليوم الخميس إن من حق أفراد الشرطة والجيش في إطلاق اللحية، ولا يجوز لأحد أن يمنعهم من اتباع السنة، وأنه من يعاقب الملتحي بسبب اتباع السنة فيها يأثم، وأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام سنة ثابتة صحيحة، من فعلها أثيب عليها من تركها لا يعاقب، إلا من تركها استهزاءً، ولا يعاقب من قدر أن عدم اتباعها يحقق مصلحة معينة. ومن جهه أخرى، وحول دعم جماعة الإخوان المسلمين وحزب نور السلفي لأحد من المرشحين للرئاسة قال العوا: إنه يجب على التيارين الكبيرين في البرلمان، ألا يعلنا تأييدهما لأحد مرشحي الرئاسة إلا قبل التصويت بأسبوع على الأقل، وأنني لو كنت المرشد العام لهم لأجلت إعلان دعمي لمرشح معين إلى الأسبوع السابق للانتخابات، كونه يمكن أن يؤثر على العملية الديمقراطية. وفي نفس الصدد، وعن تصريحاته بوجوب تفتيش الكنائس لما بها من أسلحة أوضح المرشح المجتمل للرئاسة أن تفتيش الكنائس إذا ثارت شبهة وجود أشياء ممنوعة أو أسلحة فيها واجب، وإذا ثبت كذب الشبهات، لابد أن يخرج رجل من رجال الدولة له ثقله ليعلن براءتهم، وأن نشاط الكنيسة ضروري لحماية أبناء الطائفة الأقبطية من الفساد.