أكد اللواء مجدى عبد الغفار مدير قطاع الأمن الوطنى - اليوم الأربعاء - أنه تم التوصل لمعلومات عن الطرف الثالث، ووأوضح أنهم ليسوا شخصًا واحدًا ولكن عدة أطراف جمعها هدف واحد وهو إطالة فترة الفوضى، مشيرًا إلى أن هناك شواهد حول أشخاص يقومون بدفع أموال لإحداث تخريب وفوضى. وأكد قائلا: "سنصل قريبًا لحقائق واضحة جدًا بالأدلة المادية لتورط رموز معينة سنقدمها للنيابة". وتعهد "عبد الغفار" أمام أعضاء لجنة الدفاع بعدم عودة الأمن الوطنى لأي ممارسات كانت محل انتقاد الشعب قبل ثورة 25 يناير، والتى كان يمارسها جهاز أمن الدولة السابق. وأوضح أن قطاع الأمن الوطنى ما زال يتعرض للانتقاد والهجوم واتهامات بأنه امتداد للجهاز السابق، وهو ما يمثل عائقا أمام القطاع للانطلاق فى عمله. وأكد "عبد الغفار" أنه تمت تصفية عدد كبير من كشوف الممنوعين من السفر والتى كان عددها قبل الثورة ضخم جدًا، موضحاً أنه لم يعد هناك خلط فى أمور بين النشاط الدينى والإرهاب.