الجيش الإسرائيلي ، ووفقا لتقرير المنظمة فقد قتل 1387 فلسطينيا علي مدار ثلاثة أسابيع من عملية الرصاص المصبوب، بينهم 773 من المدنيين و330 فقط من العناصر المسلحة. ونقلت صحيفة هارتس الإسرائيلية علي موقعها علي الإنترنت عن تقرير المنظمة أن باقي الذين قتلوا في غزة والبالغ عددهم 284شخصا كانوا من رجال الشرطة التابعين لحركة حماس عندما قصفت اسرائيل منشآت شرطة فلسطينية في بداية العملية وقد زعم الجيش الإسرائيلي أنه ينبغي اعتبار رجال الشرطة من العناصر المسلحة نظرا لأنهم من أعضاء حماس المسلحين ، غير أن منظمة بيتسليم أشارت إلي أنهم لم يشاركوا فعليا في القتال. وأوضحت المنظمة وفقا للصحيفة أن من بين القتلي المدنيين الفلسطينيين 320 حدثا دون سن 18 و109 من النساء. غير أن الجيش الإسرائيلي يزعم أن 116 فلسطينيا قتلوا خلال عملية الرصاص المصبوب منهم 709 من عناصر حماس المسلحة و295 من المدنيين. وقال الجيش: إنه لم يتمكن من تحديد هوية باقي القتلي ال 162. وقد زعم الجيش الإسرائيلي أيضا أن 89 من الصبية دون سن ال 16 و49 امرأة كانوا من بين القتلي ، غير أن منظمة بيتسليم أشارت إلي مقتل 252 من الصبية دون سن ال 16 و111 امرأة فوق هذه السن. ومن جانبه وصف الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الهجوم الذي شنته إسرائيل علي قطاع غزة مطلع العام الجاري بأنه "إبادة جماعية" للشعب الفلسطيني. وقال شافيز - في تصريحات لصحيفة لو فيجارو الفرنسية "ليس الأمر هو أن الإسرائيليين يرغبون في إبادة الفلسطينيين، فهم يفعلون ذلك صراحة.. تذكروا العدوان الإسرائيلي الأخير علي غزة، إذا لم يكن ذلك إبادة جماعية فماذا سيكون؟ وبسؤال عما إذا كانت عملية الرصاص المصبوب علي غزة جاءت ردا علي الهجمات الصاروخية علي المدنيين الإسرائيليين قال شافيز "أجد أنه من الصعب تصديق هذا الأمر.. أن الإسرائيليين يبحثون علي أي ذريعة لإبادة الفلسطينيين. وأكد شافيز ضرورة فرض عقوبات علي إسرائيل ردا علي هذا العدوان.