خلال الجلسة المنعقدة اليوم الأثنين أوصي تقرير الوفد البرلماني الذى زار محيط وزارة الداخلية، وقرأه أسامة ياسين رئيس لجنة الشباب بتحميل وزير الداخلية المسئولية عن قتل المتظاهرين، وأن يتخذ المجلس إجراءات بسحب الثقة منه، وبدء تطهير وزارة الداخلية، بما يضمن استبعاد القيادات الفاسدة، وعلي المتظاهرين السلميين عدم مهاجمة ممتلكات الدولة، وعليهم العودة لميدان التحرير، حتى يتم تمييز المتظاهر السلمي من المخرب الذى يشوه صورة الثورة، كما طالب بإصدار تشريع ينظم قانون الاعتصام السلمى وتجريم حيازة الأسلحة البيضاء..قائلاً: أن الوفد البرلماني وجد آثار غاز واضحة فى شارع محمد محمود وفى محيط وزارة الداخلية، وإن اللجنة لم تجد أي دليل يثبت إطلاق خراطيش فى حينه عند انعقاد الجلسة، ولكن شهود العيان قالوا إن إطلاق الخراطيش تم فى الفجر وتوجهت اللجنة إلى ميدان التحرير، فلم تجد أى إصابة بالخراطيش ولكن طبيب الميدان أكد إنهم استقبلوا عددا من المصابين بالخراطيش وأن أحدهم مصاب فى قصر العيني، حيث قامت اللجنة بزيارة قصر العيني وتبين أنه مصاب بخرطوش فى منطقة الصدر والبطن، كما ناظرت اللجنة 5 مصابين بانفجارات فى العين.