أصدر البنك المركزى بياناً له - اليوم الثلاثاء - ليعلن تراجع صافي أحتياطي النقد الأجنبي ليبلغ 16.35 مليار دولار بنهاية شهر يناير 2011 مقابل 18.1 مليار دولار بنهاية شهر ديسمبر 2010 السابق، بتراجع تبلغ قيمته 1.8 مليار دولار. مشيراً إلى أنه لم يعد يتدخل في أسعار صرف الجنيه أمام الدولار بعد تراجع الاحتياطيات النقدية، مدللاً على ذلك بتخطي العملة الأمريكية مستوى الستة جنيهات رغم أن "المركزي" كان حريصًا على عدم وصولها لذلك المستوى. ومن الناحية الأخرى ، أبدى خبراء اقتصاديون تخاوفهم من خطورة استمرار تراجع الاحتياطي النقدى ، حيث أنه من الممكن أن يصل الاحتياطى النقدى إلى صفر خلال الأشهر القليلة القادمة مالم تتولد سياسات تعمل على زيادة الاحتياطى من النقد وليس العكس .