تعرض الفنان تامر حسنى للعديد من الانتقادات التى شنها البعض ضده خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إحيائه، لمجموعة من الحفلات بأمريكا فى الوقت الذى تعيشه مصر فى حداد عقب مجزرة بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا . تحدث تامر ليوضح حقيقية الأمر فقال: الحفلات التى أقوم بإحيائها، حاليا مؤجلة منذ عام، حيث كان مقررا إقامتها العام الماضى فى نفس التوقيت ولكن احترمى للثورة وشهدائها وقتها قمت بتأجيلها ودفعت الشرط الجزائى وهو مبلغ 200 ألف دولار نتيجة الخسائر التى لحقت بالشركات المنظمة، وقمت بتأجيل حفلى لمدة عام كامل حتى تتحسن الأحوال وتسير للأفضل، وبالفعل كانت الأيام الماضية تسير نحو الاستقرار كما أن الحفلة مباعة بالكامل، وهناك جمهور توافد من ولايات مختلفة إلى نيوجرسى مقر إقامة الحفل، وبالفعل حاولت تأجيل الجولة مرة أخرى، إلا أننى فوجئت بعدم استطاعتى ذلك بسبب العقد المبرم بينى وبين الشركة المنظمة وعدم غنائى كان سيعرضنى للمسألة القانونية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، لحصولى مرتين على فيزا عمل لأمريكا دون الذهاب وهو السبب الحقيقى وراء عدم تمكنى من إلغاء الحفل لأننى لست منجما لكى أعرف الغيب، حتى أتوقع ما سيحدث وأقوم بتأجيل الحفل، كما أن عددا كبيرا من فرقتى الموسيقية والمنظمين كانوا قد سبقونى بالفعل لأمريكا، كما أن حادث بورسعيد وقع قبل الحفل ب3 أيام فقط، وما استطعت عمله هو إقامة الحفل الأول بعد مرور أيام الحداد الأولى. وأضاف تامر كان إحساسى صعب عندما دخلت إلى الحفل خاصة، وأول شىء قمت به قبل صعودى إلى المسرح هو مطالبة الجماهير بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشباب الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد. كما أننى شاركت فى الأحداث من خلال صفحتى الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وقمت بإعلانى الحداد عليها وأرسلت الاستغاثة لبنك الدم من أجل أن يتبرع المتواجدون هناك بالدم لإنقاذ المصابين. وفيما يتعلق بالمتظاهرين الذين هتفوا ضده قال تامر رغم قلة عددهم الذى لا يتجوز ال 6 أشخاص، إلا أنهم من حقهم أن يعبروا عن آرائهم، ولكن كان يجب عليهم فهم الحقيقة فى البداية خاصة وأنهم بعد وقفتهم ضدى، حضروا الحفل. وعن سبب دخوله من الباب الخلفى للمسرح أوضح تامر أن دخوله للحفل من باب خلفى يرجع لاستحالة دخول أى مطرب لحفله الغنائى فى أى مكان بالعالم من الباب الرئيسى الذى يدخل منه الجمهور، كما تساءل لماذا دائما يتم الهجوم على بشكل قاس فى كل مرة، فهناك مطربون آخرون قاموا بالغناء فى هذه الفترة ولم يتحدث عنهم أحد أو يذكرهم، وهناك مطربون قاموا بعمل تور فى أمريكا من قبل وكانت أوضاع البلد غير مستقرة ولم يتحدث عنهم أحد فقط؟ فلماذا دائما يتم الحديث عن تامر حسنى؟