تعقيباً علي الأحداث التي وقعت أمس الثلاثاء أمام مجلس الشعب بين شباب الإخوان المسلمين والمتظاهرين، وقيام الإخوان بتشكيل كردونات أمنية بدعوى حماية مجلس الشعب من الشغب، مما تسبب عن سقوط العشرات من الجانبين، حذر النائب مصطفى النجار عضو مؤسس "حزب العدل" من تحول حالة الاستعداء بين الفصائل المشاركة فى الثورة إلى فتنة تقضى عليها..قائلاً: لا أريد التعليق على ما حدث حتى تتبين كل التفاصيل وهناك جلسة استماع اليوم تعقد داخل البرلمان لسماع شهود عيان، وممثلين للطرفين من أجل إنهاء هذه الأزمة التى تهدد وحدة الصف الثورى، حيث أنه لا يعقل أبدًا أن نستبدل خصومتنا مع أعداء الثورة الحقيقيين بعداوة فصيل سياسى شارك فى الثورة، ولا ينكر أحد دوره ومهما اختلفنا مع مواقفه السياسية الآن فلا يمكن أن نسمح بحدوث هذه الفتنة - علي حد قوله. وفي نفس السياق طالبعضو مؤسس "حزب العدل" وقف العمل بقانون الانتخابات الرئاسية حتى تعتمده اللجنة التشريعية بمجلس الشعب وبمراجعة كافة القوانين التي أصدرها "العسكري" خلال الفترة الماضية منذ تنحى الرئيس السابق "حسني مبارك".. مؤكدا على أن البرلمان في حالة اختبار أمام الجمهور الآن، والمجلس هو الجهة الوحيدة للتشريع فى هذا البلد.