قال "اتحاد شباب الثورة " إن الحل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة هو التعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية تحت إدارة وإشراف مجلس الشعب، مع فتح باب الترشيح لهذه الانتخابات يوم 11 فبراير المقبل، على أن تجرى الانتخابات خلال 60 يومًا، في محاولة لتحقيق الاستقرار للبلاد ، وذلك عقب تدنى الحالة الأمنية والاقتصادية وتقاقم أزمات البنزين والخبز وارتفاع الاسعار، حيث طالب هيثم الخطيب المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، مجلس الشعب بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى والتى تقدي بعدم الطعن على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، الأمر الذى لا يضمن إجراء انتخابات حرة نزيهة. متهماً المجلس العسكري بتحريضة على هروب الاستثمارات المصرية والأجنبية، مع توقف السياحة، بسبب سياسة المجلس وترهيبه للشعب المصرى، وإعلانه عن وجود مخطط أجنبى لحرق البلاد.