عززت قوات الشرطة من تواجدها أمام مقر مجلس الشعب والشوارع المؤدية إليه، وذلك قبل دقائق من انعقاد أول جلسات البرلمان، حيث انتشر العشرات من جنود الأمن المركزى بينما قامت قوات الجيش بتأمين المبنى من الداخل. وفي نفس الصدد، استمر أنصار حزبى "الحرية والعدالة" و"النور" السلفي فى تأمين المتوافدين على المجلس بتشكيل لجان شعبية تمركزت على مداخل الشوارع للاطلاع على هوية المتوافدين، فيما واصل المئات من أنصار الحزبين ترديد هتافات منها "الشعب يريد شرع الله" و"إسلامية إسلامية"، فيما تواجدت 10 سيارات إسعاف و4 عيادات متنقلة بجوار شارع عمر مكرم، تحسبا لوقوع أى إصابات.