اتهم الرئيس السورى بشار الأسد جامعة الدول العربية بأنها ساهمت بشكل مباشر في بث بذور الفتنة والفرقة بين الشعب السورى، وأن تجميد عضوية سوريا لا يعني السوريين من قريب أو بعيد.. قائلاً: أن تعليق عضوية سوريا يعني تعليق عروبة الجامعة، وأن سوريا ستكون أكثر حرية في ممارسة عروبتها بعد تعليق عضويتها فى الجامعة العربية، وأنه في بداية الأزمة كان الإعلام العربي والأجنبي حراً تماما في الحركة داخل سوريا. وأوضح الأسد بأن بعض المسئولين العرب مع سوريا في القلب وضدها في السياسة، وأنه كان أول من طرح موضوع المراقبين العرب خلال لقاء مع وفد الجامعة العربية.. قائلاً: الدول العربية التي تنصحنا بالإصلاح ليس لديها أي معرفة بالديمقراطية، وعندما أحكم فبرغبة الشعب، وإذا تخليت عن السلطة ستكون برغبة الشعب".