توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن يصدر الحكم ضد مبارك في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير قبل الذكرى السنوية الأولى للثورة. وقالت إن الحكم الذي ستصدره المحكمة سيحدد شكل وطبيعة يوم 25 يناير القادم؛ إما أن يكون يومًا للغضب أو يومًا احتفاليًا، مشيرةً إلى مطالبة الادِّعاء العام لهيئة المحكمة بإصدار حكم الإعدام على مبارك. ونقلت قول الادعاء خلال جلسات المرافعة في الأسبوع الماضي بأن سلطة مبارك على الأجهزة الأمنية جعلته مسئولاً عن قتل المئات من المتظاهرين الذين تحدَّوا حكمه، مشيرةً إلى أن القانون المصري يسمح بإعدام أي شخص قتل عمدًا ولو شخص واحد. وتناولت تساؤل أحد المدعين عن الحكم المناسب ضد من قتل مئات الأشخاص واستشهاده بالآية القرآنية "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" ، للرد على هذا التساؤل. وأضافت أن الادِّعاء العام أوصى بإعدام مبارك بناءً على منصبه الرسمي خلال الثورة الذى جعله على بقيام قواته بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير، مشيرةً إلى فشل الإدعاء في الوصول إلى دليل ملموس أو شهادة تثبت أن مبارك أصدر أوامر مباشرةً باستخدام القوة أو قتل المتظاهرين، بحسب رأيها. يذكر أن صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية قد اهتمت بالاتهامات التى وجهتها النيابة العامة ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، وعلى رأسها إصدار أومر قتل الثوار، فى يناير وفبراير الماضيين، مشيرة إلى أن قائمة الاتهام قد شملت كل من وزير الداخلية السابق حبيب العادلى وستة من مساعديه باعتبارهم المحرضين الرئيسيين على جرائم القتل التى راح ضحيتها ألف من المتظاهرين وآلاف من المصابين، اثناء اشتعال ثورة 25 يناير، وأوضحت الصحيفة أن العقوبة الطبيعية لجرائم مبارك وشركائه، هى الإعدام.