من ان المعتصمون هم قلة مندسة كلام غير صحيح ، حيث أن عدد المحتشدون يقترب من نصف عدد الخبراء العاملين بمكاتب الجمهورية. الجدير بالذكر أن هذه هي أول مرة منذ البدء في التصعيد من قبل الخبراء التي يقوموا فيها بالهتاف ضد الوزارة ، حيث نددت الهتافات بموقف وزير العدل السلبي من قضيتهم ، كما طالبوا بتدخل الرئيس مبارك لحل الأزمة ، حيث أكدوا على حد قولهم أن وزير العدل رفض حتى الإستماع إليهم. كما هتفوا باسم الوزير السابق المستشار فاروق سيف النصر قائلين : " يا فاروق يا سيف النصر.. شوف الخبراء وصلوا لأيه " ، بالإضافة إلى توزيعهم كشوفاً تتضمن مفردات مرتباتهم التي لا تتجاوز ال900 جنية أو ال1200 جنية للبعض ، وذلك رداً على ما قيل أن مرتباتهم تصل إلى 7000 جنية شهرياً وأحياناً 14000 جنية. كما قام "المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة " بإنتقاد عدم تدخل السلطات المصرية المعنية لحل هذه الأزمة ، حيث ان هذه الأزمة قد تؤثر سلباً على أوضاع العدالة وحقوق المواطنين في مصر. وأصدر المركز بيان اليوم يؤكد فيه على أن الكتاب الدوري رقم 8 لسنة 2009 الذي أصدره وزير العدل المصري سيؤدي إلى الإنتقاص من حق الدفاع ، وكذلك إلى إطالة أمد الفصل في القضايا مما يضر بحقوق المواطنين ، لذلك يناشد المركز وزارة العدل المصرية بالرجوع عن هذا القرار.