بعد أن رفضت شركة المقاولين العرب بناء الجدار الأسمنتي في بداية شارع محمد محمود ، لعزل المتظاهرين عن قوات الأمن المركزية المكلفة بحمياة وزارة الداخلية، واصلت عناصر القوات المسلحة بناء الجدار الاسمنتي، حيث وصلت عربات تابعة للقوات المسلحة للمنطقة حاملةً حوائط خرسانية، يبلغ ارتفاعها نحو 1.5مترًا بعرض 1.5 مترًا. هذا.. وقام الآلاف المعتصمين بإخلاء شارع محمد محمود، وعادوا الى الميدان بعد اتمام بنود الاتفاق الذى تم التوصل اليه بوساطة من ممثلى القوى والتحالفات الثورية الشبابية، بعد ان تم إطلاق سراح نحو 69 معتقلا تم القاء القبض عليهم فى هذه المنطقة منذ عدة أيام. ومن جانبه قال عامر الوكيل المنسق العام لتحالف ثوار مصر، أن جهودًا تم بذلها لاقناع الطرافين قوات الامن والمتظاهرين، لوقف الهجمات المتبادلة بينهم والتى كان كل طرف منهما يعتقد أنها تأتى فى مجال الدفاع عن النفس، وبدأت إجراءات لاعادة الثقة المفقودة بينهما.