خلال المؤتمر الذى تم انعقاده - أمس ،الأحد - بالقرية الفرعونية ، ذكر د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، أن أداء المجلس العسكري يعد مرتبكا نتيجة غياب الخبرة السياسية عنه ، قائلا أنه يتصور أن المجلس العسكري لايريد الاستمرار في الحكم ، وعن تأجيل الإنتخابات الرئاسية فذكر انه في صالح المرشحين، وليس بصالح مصر. مشيرًا إلى أن عدم تسليم السلطة للمدنيين خطرعلى الوطن، سواء على الجانب الاقتصادى أو الأمنى، ويجب أن يعود الجيش إلى ثكناته، فطبول الحرب تدق حول المنطقة، والجيش مشغول ب"الخناقات" الداخلية على الرغم من أنها مصنوعة لصالح أشخاص. وأشد "أبو الفتوح" بشباب الثورة ، لافتًا إلى أن هؤلاء الشباب هم أمل مصر، وأن الجميع سعى خلفهم وليس أمامهم لتغيير النظام الفاسد، وأن الشباب الذى استشهد لم يكن يائسًا فقرر التخلص من حياته، ولكن تخلص منها لأنه يريد العدالة لباقى المواطنين، فمنهم من كان يعمل مهندسًا وطبيبًا، ومعظمهم كان يعمل فى وظائف جيدة، ولم ينزلوا الميدان من أجل أن يصبحوا نوابًا فى البرلمان أو وزراء. ومن ناحية أخرى ، أكد "أبو الفتوح" خلال اللقاء رفضه شكلاً وموضوعاً لوثيقة المبادئ الدستورية التى طرحها د. على السلمي نائب رئيس الوزراء، معتبرًا أن الجهات التى أصدرتها "لا تمتلك الشرعية الديموقراطية التى تتيح لها التدخل لفرض وصاية على الشعب".