قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية د. أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، رفضه الكامل لوثيقة "السلمى" لوضع مبادئ الدستور.. مشيرا إلى أن التعديل الذى أعلن عنه "السلمى" نائب رئيس مجلس الوزراء فى الوثيقة ما هو إلا تعديل جزئى لم يأت بجديد. وأضاف نور إن وثيقة "السلمي" ساقطة، كما أنها جاءت فى توقيت خطأ وأن أقل ما كان ينبغى أن يتم حدوثه هو سحب الوثيقة وتأجيل عرضها لوقت آخر بعد الانتخابات البرلمانية. وأشار نور إلى أنه: "كان من الأفضل أن تقوم رئاسة الوزراء بتدعيم فكرة "يد واحدة" وتوحيد الجهود بين جمع التيارات والقوى حتى يتم استعادة الأمن مجددا فى وقت نحتاج فيه لإعادة الثقة بين الشعب والشرطة، حتى يعود الاطمئنان للشعب فى نجاح الشرطة فى تأمين الانتخابات البرلمانية القادمة".