أعلن د. مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عقب لقاءه مع بعض الخبراء الأمنيين من إدارة الهجرة والأمن الداخلى الأمريكي صباح - اليوم، الأحد -، أنه يتم إعداد مذكرة تفاهم بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية، يتم بمقتضاها تتبع وملاحقة تجار ومهربى الآثار داخل الحدود الأمريكية، ومصادرة ما بحوزتهم من آثار واتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها لمصر مرة أخرى. وأشار أمين فى بيان صحفى صادر عن المجلس إلى أنه ناقش أيضا وضع وتنفيذ برنامج لتدريب مفتشى الآثار بالموانئ المصرية لمواجهة تهريب الآثار، على حدود مصر فى محاولة لمكافحة تهريب الآثار، وفرض الأمن على الحدود، وكذلك تدريب أفراد الأمن لأعمال الحراسات لتأمين المواقع والمتاحف الأثرية. وأضاف أمين أنه ناقش خلال اللقاء تقديم منحة أمريكية ودعم مادى لمصر لتنفيذ خطة أمنية يضعها الخبراء الأمنيون المصريون وبمساهمة فنية ومادية من الجانب الأمريكى، تتضمن الاستعانة بالتقنية الحديثة من تركيب أجهزة مراقبة ترتبط بحجرات عمليات مركزية وإنشاء بوابات إليكترونية عند مداخل المناطق والمتاحف الأثرية للسيطرة عليها ومراقبتها.