حذرت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" من بعض الصفحات التى ظهرت على الموقع في الآونة الأخيرة، والتى تدعو الثوار لإسقاط المجلس الأعلى للقوات المسلحة، معربة عن أسفها لانسياق الكثيرين خلف تلك الصفحات التى تسعى إلى تصدير شائعات تقسيم مصر. ووجهت الصفحة إنذاراً شديد اللهجة إلى أى صفحة أو كيان يحاول إسقاط المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشددة على أن خلافها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة كحاكم سياسى للبلاد، وأن مصر لن تسقط ولن تقسم، وأن من يحاول تنفيذ هذا المخطط أنما هو واهم، لأن مصر ستظل باقية. وطالبت الصفحة الثوار بعدم الانسياق خلف تلك الصفحات التى تسعى إلى زعزعة قضية الشعب المصري، مؤكدة أنها قضية واضحة لا يدخل فيها اى تقسيم او مؤامرات وتقتصر على تحقيق العدالة والحرية والقضاء على الفساد واستكمال الثورة للنهاية. ومن جهة أخرى، دعت الصفحة للتظاهر الجمعة 28 أكتوبر لمطالبة المجلس العسكرى بالتقيد بجدول زمنى لتسليم السلطة، ويقتضي بفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى الخامس من أبريل 2012 على أن تجرى انتخابات الرئاسة في الخامس من مايو 2012.