ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس - الثلاثاء - أن قيادات الجيش الإسرائيلى وأجهزة الأمن هناك قللت من احتمالات حدوث عمليات اختطاف لجنود آخرين أو اندلاع موجة عمليات ضد إسرائيل فى أعقاب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.. يأتي هذا في الوقت الذي يتأهب خلاله الجيش الإسرائيلى لعمليات اختطاف أخرى. وفي المقابل، أشارت الصحيفة إلي أن السلطة الفلسطينية قد تكون ضعفت فى أعقاب هذه الصفقة ولكنها مازالت قوية، لمنع تعاظم قوة حركة "حماس" فى الضفة الغربية. يأتي هذا فيما بثت "إذاعة الجيش الإسرائيلى" بيانًا قالت فيه إن تقديرات المنظومة الأمنية تشير إلى أن الحفاظ على الهدوء فى قطاع غزة يصب فى مصلحة "حماس"، وأنه رغم ذلك هى خسرت ورقة مساومة رابحة ومن الممكن أن تحاول إعادة خطف جنود آخرين.. في إشارة منها إلي أن مسئولين الجيش الإسرائيلى قبلوا الصفقة كشىء إلزامى، انطلاقا من اعتقاد بأن الصفقة لن تجر إلى مزيد من عمليات الاختطاف.