احتشد صباح - اليوم، الثلاثاء - عدد من الناشطين السياسيين والمحامين وأعضاء المراكز الحقوقية وذوى المتهمين فى أحداث الاعتداءات على السفارتين الإسرائيلية والسعودية ومديرية أمن الجيزة والمعروفة ب "جمعة تصحيح المسار"، أمام مقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس والتى تباشر التحقيقات فى القضية. ويذكر أن ذلك يأتي بالتزامن مع نظر المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول للنيابات، تجديد حبس 38 متهما فى أحداث السفارة الإسرائيلية، فيما يحاول النشطاء حضور التحقيقات مع المتهمين والحصول على نسخة منها. وجدير بالاشارة أن تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول، كشفت عن وجود تخطيط مسبق وتحريض متعمد من قبل نشطاء وقيادات سياسية، شجع المتظاهرين والعشرات للوصول للسفارة الإسرائيلية وتحطيم الجدار العازل، وإنزال العلم الإسرائيلى من على مبنى السفارة مرة ثانية. وأفادت التحقيقات إلى انضمام "عناصر مخربة ومجهولين" إلى التظاهرات السلمية ليس لهم انتماءات سياسية، ولكنهم مدفوعون لأغراض تخريبية من قبل عناصر محددة، كما شهدت التظاهرات تواجداً كبيراً ومنظماً لمجموعة روابط مشجعى النادى الأهلى "ألتراس أهلاوى"، احتجاجاً منهم على حبس مجموعة من زملائهم على خلفية أحداث مباراة الأهلى ونادى كيما أسوان، والاعتداء على أجهزة الأمن والقيام بعمليات تخريب شهدت سيارات عدد كبير من المواطنين، وحاول هؤلاء الغاضبون اقتحام مبنى وزارة الداخلية لولا حماية شباب الثوار واللجان الشعبية.