أصاب هذا المرض 13 شخصاً بقرية الطرشا الليبية، كما أكد على أن النوع الذي ظهر في ليبيا سهل العلاج حيث يمثل أقل أنواع الطاعون ضرراً، ويتم علاجه عن طريق المضادات الحيوية، كما عمل على تقصى حقيقة الأمر عن طريق إرسال لجنة من وزارة الصحة. وفي مدينة السلوم ساد الزعر بين أهالي المدينة لأنها على الحدود المصرية الليبية، وأنتشر الخوف بينا الأهالي من أن ينتقل المرض عبر الحدود، كما أعلنت حالة الطوارئ في المنفذ الحدودي الموجود في محافظة مرسى مطروح، كما طالب السكان من المسؤوليين حمايتهم من فرصة إنتشار المرض، وذلك عن طريق رش المدينة ضد البعوض والعمل على القضاء على الفئران. وعمل الدكتور حامد سماحة رئيس الهيئة المصرية العامة للخدمات البيطرية على إعداد مذكرة عاجلة، هدفها هو العمل على التخلص من الفئران والقضاء عليها، وسيتم تقديمها لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري أمين أباظة، حيث أن من العوامل التي تساعد هذا المرض في الإنتشار هي أنه ينتقل عن طريق الحشرات والقوارض. كما بدأت مستشفى طبرق في تطعيم سكان المدينة وما حولها، كما تم تنفيذ حظر دخول وخروج من وإلى منطقة الطرشة، كما بدأت شركة إنجليزية في العمل على القضاء على القوارض. والطاعون هو مرض ينتقل للإنسان عندما تلسع الحشرة المصابة الإنسان فتنتقل لأنسجته البكتريا فتتكاثر داخل الخلية وتنتقل إلى الجهاز الليمفاوي حتى تصل إلى العقد الليمفاوية حيث تبدأ فى التمدد والتورم وتظهر التورمات المميزة للمرض.