نفي د. حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، أن تكون استقالته جاءت لأسباب اقتصادية وأنما سياسية..قائلاً: تقدم باستقالتي للمجلس العسكرى الذى رفضها بسبب أحداث "ماسبيرو" التى لم يكن يتوقعها، كما أنني عرضت على مجلس الوزراء أثناء انعقاد الإجتماع أن تتقدم الحكومة كاملة باستقالتها لفشلها فى تحقيق وظيفتها الأولى، وهى توفير الأمن للشعب المصرى بفئاته. وأوضح الببلاوى، خلال حوار مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج "العاشرة مساء" ، أمس- الثلاثاء - انني شعرت أن مصر في خطر حقيقي، وأن علي الحكومة أن تقديم استقالتها، لأنها لم تكن على المستوى المطلوب..مضيفاً أننا لم نخطئ ولكننا لم نقم بوظيفتنا المطلوبة علي الوجه الأكمل، وبالتالى كان لابد أن تتقدم حكومة د. عصام شرف بإستقالتها عن مناصبها. وأضاف الببلاوي أن المشير حسين طنطاوى رفض الاستقالة وطلب منه سحبها، فرفض، مضيفاً: أنه لا يريد أن تفسر استقالته خارجياً بشكل خاطئ، خاصة فى المرحلة التى تمر بها البلاد، وأن هذا هو المأزق الحقيقى الذي يواجه حالياً، حيث أنه يرغب فى الابتعاد لعدم رضاه عن السياسة، وفى نفس الوقت لا يريد تراجع الاقتصاد أكثر أو زيادته تعقيداً. متابعاً قائلاً: أن استقرار الأوضاع الأمنية سيؤثر على الاقتصاد المصرى بالإيجاب، حيث يرى أن مصر كيان لديه كافة المقومات الاقتصادية، ولكنه ينتظر وضوح الصورة السياسية ليبدأ العمل وإدارة عجلة الإنتاج.